بروكاربرس ـ متابعات
قالت وسائل إعلام النظام السوري إنّ قصفاً مدفعياً من جهة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، طال أحياء في مدينة حلب ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، فيما نفت فصائل من المعارضة استهداف المدنيين، سيّما أنّ القصف على الأحياء التي يسيطر عليها النظام جاء بعد يومٍ من استهداف قوات الأخير مخيّماً للنازحين أسفر عن مجزرةٍ راح ضحيّتها أطفال بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الأمر الذي أثار انتقادات ودعوات أممية للتحقيق.
ووفقاً لإعلام النظام فإنّ 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل قتلوا في قصف المعارضة لمدينة حلب، وأصيب 40 شخصاً آخرين.
بدورها أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم عدداً من الفصائل العسكرية المعارضة بياناً اليوم نفت فيه اتّهامات النظام لها بقصف أحياء مدنية في حلب.
وقال الناطق باسم الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى في بيان: "نؤكّد أن هدفنا حماية المدنيين لا نفرق بين القاطنين في مناطقنا والذين يرزحون تحت ظلم عصابات الأسد".
وذكر البيان أنّ النظام "فبرك ولفّق" خبر قصف الفصائل لأحياء حلب، ليغطي على "جريمته النكراء" في مخيم قاح، متّهماً النظام بقصف الحي الحلبي وإلصاق التهمة بالمعارضة.
وارتكبت قوات النظام مجزرةً يوم الأربعاء الماضي، بقصف صاروخي استهدف مخيم قاح على الحدود السورية ـ التركية، ما أسفر عن مقتل 12 نازحاً بينهم نساء وأطفال.
وأدانت مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي أمس الخميس، القصف على المخيم، معربةً عن أسفها لوقوع أطفال ضحايا في الهجوم الذي تزامن مع اليوم العالمي للطفل.