بروكار برس ـ إدلب
حلّقت طائرات استطلاع فوق مناطق واسعة من محافظة إدلب، بما فيها مخيمات النازحين على الحدود السورية ـ التركية صباح يوم الجمعة، الأمر الذي أثار قلقاً كبيراً لدى الأهالي.
وقال مراسل بروكار برس في إدلب، نقلاً عن المراصد المحلية، إنّ ثلاث طائرات استطلاع إحداها تركية وأخرى البجعة الروسية جابت مناطق واسعة من مدن وبلدات ريف إدلب الشمالي ومناطق المخيمات وأجزاء من ريف حلب الغربي.
ووفقاً لمراسلنا، فإنّ مجزرة قاح التي ارتكبتها قوات النظام بحقّ النازحين في مخيم قاح الحدودي قبل يومين، باتت هاجساً لدى الأهالي في المنطقة الحدودية.
النظام يرتكب مجزرة في مخيم قاح
في سياقٍ متّصل، شنّت مقاتلات حربية روسية غارات صباحية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى مقتل شخصين في بلدة الفطيرة، وإصابة عائلة مؤلّفة من 3 أشخاص بينهم رضيع في قصفٍ مدفعي فجر اليوم استهدف بداما في ريف إدلب الغربي.
وقُتل ما لا يقلّ عن 12 مدنيّاً، مساء الأربعاء، جراء قصف للنظام بصواريخ عنقودية على مخيمٍ للاجئين في قرية قاح بإدلب، وقال مراسل "بروكار برس"، إن من بين القتلى أطفالا ونساء، مشيراً إلى سقوط عشرات الجرحى.
وأشار المراسل إلى أنّ عدد القتلى مرجحّ للزيادة، بسبب وجود حالات خطيرة، بالإضافة لاحتراق عدد من الخيام.
وتسبب القصف بخروج مستشفى الأمومة ونقطة طبية بجوار المخيم عن الخدمة، جراء الحرائق التي نشبت في المنطقة.
وأدانت الأمم المتّحدة استهداف المخيم واصفةً المجزرة بالمثيرة للاشمئزاز.