بروكار برس - إدلب
وجهت وزارة الأوقاف في حكومة "الإنقاذ" العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" خطباء المساجد إلى تذكير الأهالي بزكاة الزيتون، فلاقى هذا التوجيه استنكاراً واستهجاناً شعبياً في الوقتِ الذي تعيش فيه محافظة إدلب ظروفاً إنسانية متدهورة.
وكانت وزارة أوقاف "الإنقاذ" دعت، أمس الخميس، خطباء الجمعة إلى تذكير الأهالي بوجوب زكاة الزيت الزيتون، وتبيين الحكم الشرعيّ حول ذلك.
وأشار التعميم إلى أنّ "زكاة الزيتون" تُؤدّى لـ"الهيئة العامة للزكاة" المشكّلة من قبل "الإنقاذ"، إذ تفرض الأخيرة تأدية "الزكاة" إلى الهيئة العامة، كما جرى سابقاً مع محصولي "القمح والشعير".
وأحدث التعميم ردود فعلٍ سلبيّة من قبل الأهالي والنشطاء، في ظل الهجمة العسكريّة التي تشهدها مدن وبلدات إدلب، وتشرّد مئات الآلاف من المهجرين في أحراش الزيتون، وعراء الأراضي الزراعيّة.